الأمير تشارلز اقترض مالاً من شرطة الحماية

كشفت وثائق رسمية أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز اقترض أموالاً من شرطة الحماية لتغطية نفقات رحلاته الجوية، رغم أنه أحد أثرى أثرياء بريطانيا.
ونقلت صحيفة إيفننغ ستاندارد الصادرة يوم الأربعاء عن وثائق رسمية ،ن الأمير تشارلز اعاد ما مجموعه نحو 744ر2 جنيهاً استرلينياً إلى شرطة لندن كان اقترضها من عناصر حمايته.
واضافت الصحيفة أن مسؤولي أمن الأمير تشارلز صنّفوا المال تحت بند نفقات سفر، وقام قصر باكنغهام المقر الرسمي لولي العهد البريطاني، باعادة هذه الأموال إلى شرطة لندن في ديسمبر/كانون الأول 2007، مشيرة إلى أن تشارلز وزوجته كاميلا كان اجريا زيارتين رسميتين في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه إلى تركيا وأوغندا.
واشارت إلى أن شرطة سكوتلند يارد أصرّت على أن قيام شرطة الحماية الخاصة بالإشخاص الهامين بدفع أموال عن طريق بطاقات الإئتمان المزوّدة بها لشراء مواد لهذه الشخصيات من ثم استعادتها لاحقاً "يُعد اجراءً اعتيادياً".
لكن إيفننغ ستاندارد نسبت إلى جيني جونز النائب السابقة لرئيس بلدية مدينة لندن المسؤولة عن الشرطة قولها "هذه الممارسة مرفوضة كلياً ويتعين على أفراد العائلة المالكة معرفة ذلك جيداً، وعليهم أن يستخدموا بطاقات الإئتمان الخاصة بهم وليس بطاقات إئتمان فرق الحماية".